نجد في أغلب الهواتف و الأجهزة الذكية ، مساعدات شخصية إفتراضية ، سواء أكانت خاصة بشركة واحدة كتطبيق سيري من آبل أو متوفرة في العديد من الاجهزة مثل مساعد جوجل .
كل هذه المساعدات قادرة على تنفيذ الطلبات البسيطة ، كتفعيل المنبه ، حجز التذاكر أو الدعوات ، إطفاء الجهاز … لكن عندما يتعلق الأمر بالأسئلة المعقدة بعض الشيء تختلف القدرات نوعا ما .
أجريت دراسة جديدة تم فيها إختبار أربعة مساعدات شخصية مختلفة ( مساعد جوجل تم إختباره مرتين ) :
- مساعد جوجل على الهواتف الذكية (Google Assistant)
- مساعد جوجل في الويب (Google Assistant)
- تطبيق سيري من آبل (Siri)
- كورتانا المساعد الصوتي (Cortana) من ميكروسوفت
- أليكسا (Alexa) من آمازون
حسب 5 معايير :
- هل فهم المساعد السؤال ؟
- هل فهم السؤال و عجز عن الإجابة ؟
- هل كانت الإجابة شفهية ؟
- هل مصدر الإجابة قاعدة بيانات ؟
- هل مصدر الإجابة طرف ثالث مثل ويكيبيديا ؟
المرتبة الHولى كانت من نصيب مساعد جوجل على الهواتف الذكية الذي نجح في الحصول على أكبر قدر من النقاط حسب معايير التقييم ، يليه مساعد كورتانا الصوتي ، مساعد آبل في الويب ، آليكسا و تطبيق سيري في المرتبة الأخيرة .
بالمقارنة مع اختبار العام الفارط لا نلاحظ أي تطور كبير للمساعدات ، حيث أن كورتانا كان الوحيد الذي حسن نسبة إجاباته الصحيحة من 86% إلى 92% . أما بالنسبة لأليكسا فمس التحسين عدد الأسئلة التي تمت الإجابة (سواء إجابة صحيحة أو خاطئة ) الذي إرتفع بالضعف تقريبا . أما عن نسبة الإجابات الحاطئة فقدرت بأقل من 1% لمساعد جوجل و كورتانا و حوالي 3% لتطبيق سيري و أليكسا .
بالنسبة لمصدر الإجابات أظهرت النتيجة أن مساعد جوجل يعود لطرف ثالث في 50% من الحالات ، النسبة قدرت ب 20% بالنسبة لتطبيق سيري .
المساعدات الإفتراضية الذكية قد تكون المستقبل ليس فقط في إستخدام الهواتف الذكية ، بل من الممكن إستخدامها في الشركات و قاعدات البيانات الضخمة ، يظهر هذا الإختبار التطور التي وصلت إليه ، حيث أن البعض منها أصبح يستخدم كلمات مثل آسف و شكرا و أصبح كذلك يطلق نكت مختلفة . لكن البعض منها لا يزال يحتاج لتطوير كبير .